بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا كتبت هذا الموضوع ؟؟
أنها رسالة إلى كل من هجره حبيبه إلى كل من فارقه حبيبه إلى كل من ابتعد عنه حبيبه .
راجياً من الله أن ينفع بها .
أولا : الحب أمر فطري غريزي في كل إنسان . (( بل حتى في الحيوانات )) .
ثانياًً : الحبُ أنواع فهناك الحب الذي لا يصرف إلا لله وهو حب الخضوع والعبودية . وهناك الحب في الله أي الجالب له محبة الله لكون الشيء محبوباً لله من أشخاص كالأنبياء والصحابة والصالحين ..أو أعمال كالصلاة والصيام وأعمال الخير.. وهناك محبة إشفاق ورحمه كمحبة الولد والمرضى وهناك محبة إجلال وتعظيم كمحبة الوالدين والعلماء وهناك المحبة الطبيعية كمحبة كل ما هوا جميل والطبيعة والمناظر الخلابة والطعام والشراب وهناك محبه غريزية طبيعية كمحبة الزوجة وهذه المحبة لا ينبغي أن تصرف إلى لزوجه فقط (( او ملك اليمين )).
ثالثاً : الحب حكمه حيثُ نصرفه فأن صرف في طريق حلال فهوا حلال وإن صرف في حرام فهوا حرام .
رابعاً : " أجمل ما في الوجود هو الحب. وهو كلمة بسيطة ولكنها تحوي الكثير في معناها ، والحب الحقيقي هو الحب الذي يقوم علي أساس من الاحترام والثقة والتقدير بين الطرفين. الحب مسئوليه وعطاء مشترك بين قلبين."
خامساً : الحب إن كان من طرف واحد فلن يتم أبدا . فلا تضيع حياتك خلف السراب .
سادساً : أخبر من تُحب إنك تُحبهُ .
سابعاً : إن تعلق قلبك بفتاة فلحل هوا الزواج منها وليس هناك حلاً أخر فخبرها بذالك فإن كانت تحبك فسوف تقبل الزواج منك وان كانت لا تحبك فسوف تأتي بعلة وألف عله .
ثامناً : " أختي (( أخي الكريم)) الكريمة (الحب ) الذي يوارد قلوب كثير منكم حب المراهقة المبكر ... لا حب السعادة التي كتبها الله لكم ... أي لا تغرقوا في هذا الطريق حتى لا تكونوا أموات أحياء ... وتدفنوا زهرة شبابكم وحرقت فؤادكم قبل أوانها .. فالحياة خبره ومعاني ... فتذوقوا حب الإيمان الذي ينجيكم من قبور أنفسكم قبل زوالها ... استفيقوا فأنتم زهره فلا تقتلوا وتجرحوا غضاضة شبابكم في هذا الأمر ... فسرعان هذا الحب الذي سينتهي لمأسي ... وأحزان انتم بعيدون عنها كل البعد .. حاولوا بكل جهد أن تبعدوا هذا التفكير من خيالكم العاشق لذاته ... وتجعلوا اتجاه حبكم لوالديكم ... لصديق مخلص لكم .. حتى تتبعثر ذرات هذا الشحن القاتل الذي في صدوركم إلى الطريق الصحيح .. أرجو أن يتصحح مساركم لمعنى السعادة المرجوة..."
تاسعاً : "إليك يمن تركك حبيبك وابتعد عنك وهجرك وقابلك بصد . أنت في دوامة كبيرة صنعها لك حبك لهذا الشخص ,لكن تأكد تماما أنك الخاسر الأكبر , لهذا عليك تقبل الأمر بواقعية و عليك التفكير بعقلانية أكثر وتأكد على انك قادر على صنع ذلك ,فأنت لك إرادة قويه و صراحتك دليل على ذلك , أنا أنصحك أخي الغالي أن تتكلم معه و تصارحه على كل شيء , إن هو أبد ى موافقته على ارتباطكما فبارك الله , وإن أظهر العكس أو تذبذب في قراره فدعه مباشرة ودع الأمر للمدبر وتوكل عليه"....((فهوا والله لا يستحق ذالك الحب وتلك التضحية وذالك البكاء وذالك السهر )).
عاشراً :قد تحتاج إلى من يسمعك في كثير من الأحيان حتى تخرج ما في صدرك من آهات وحسرات لكي تستطيع أن تستنشق الهواء لكن عليك قبل ذالك اختيار ذالك الشخص الذي ستبدي له ما يجول في خاطرك فحرص كل الحرص على ألا تفشي ذالك السر إلا لمن ستجد عنده دواءً لِم أنت فيه حتى لا تندم بعد ذالك .
همسه : "في أذنك آيته الأخت الكريمة . لماذا تتعلقين بإنسان غير جاد وغير ملتزم بتصرفاته ونظرته إليك مثل نظرته إلى أي فتاة أخرى . فلا شك إن كل هذا وهم من جانبك أنت فقط .لذا واجبٌ عليك أن تبعدي عن نفسك هذا الخاطر الذي هوا من الشيطان لا بعادك عن طريق الله وحاولي أن تشغلي نفسك بالدراسة وعمل أو نشاط اجتماعي تجدين فيه نفسك وتنفعين به الآخرين . هنا ستشعرين بذاتك عندما يتقدم لك شاب على خلق ودين قويم تعتمدين عليه في أن يحافظ عليك ويصونك ويصون كرامتك . أما من يمشي في الطرق ويتصيد الفتيات بنظراته غير جدير بالاحترام أو حتى التفكير فيه .واعلمي دائما طالما انك في طريق الله سيحفظك الله من أي زلل وسيوجهك إلي الخير وطريق السعادة ولا تتعجلي الخطي فلكل شيء أوان ونحن في حياتنا لا نطلب إلا ما يحبه الله ويرضاه لنا والرضا لمن يرضي.وأنصحك بألا تفتحي قلبك إلا لمن يرتبط بك فهذا فقط هو الشخص الوحيد الجدير باحترامك وعطائك وحبك."
وأخيراً أسئل الله العظيم أن ينفعنا بما علمنا وان يجعل ذالك في موازين حسناتنا .
مابين القوسين " منقول بتصرف "
