الاثنين، يوليو 13، 2009

نماذج من الحريات التي يريدها بني علمان ( 1 )...


الحمد أنموذجاً :


أولا / قال في [ العدامة ص 250 ] معلقا على صديق له ذكر الله عند ذكره للامتحانات والاعتقالات : (( وابتسم هشام بالرغم منه .. فشعبية الله مرتفعة هذه الأيام ، لو كان ماركس في هذا الموضع لذكر الله كثيرا ))


ثانيا / قال في [ الكراديب ص 62 ] (( مسكين أنت يالله دائما نحملك مانقوم به من أخطاء ... ))


ثالثا / قال في نفس الرواية ص 176 ، وهو في السجن واصفا سيجارة بالجنة : (( رحماك يالله .. ولكن أين الله في هذا المكان ؟ لقد ألغاه العقيد وجعل من نفسه ربا للمكان ، رحماك ياعقيد ، أريد جنتك فقد كوتني نارك ، رحماك ياعقيد فذاتي تقتل ذاتي … رحماك ياعقيد واحشرني مع الناس فأنا طامع في سيجارة ، وبدون وعي منه هب واقفا وأخذ يصرخ (( ياحارس .. ياحارس )) وجاء الحارس على مهل وهو يقول بغير اكتراث ( نعم إيش تبغى ؟ ) (( خذني إلى إله المكان .. أعني خذني إلى العقيد ..أريد المغفرة ..خذني إلى العقيد )) [ واعترف …كتب لهم ماأرادوا ، ودفع لهم سعر الجنة .. خضع وتذلل وتمسكن واعترف ، ومنحوه الجنة .. كانت رائحة الدخان ألذ رائحة استنشها في حياته عندما دخل مكتب العقيد للاعتراف ] .

المجددينات ؟؟؟؟





هؤالاء الذين يدعُون إلى التجديد والإنفتاح والإنبطاح متاثرين بأسيادهم من بني صهيون أي إنفتاح يُريدون هل يريدون التجرد من الحياء والتخلص من الدين من أجل الديمقراطية المزعومه ولقد أعجبني ماقاله الأديب كامل الكولي في الذين ذهبوا للدراسه بالغرب ورجعوا متأثرين بفكرهم وحاملين لقذارتهم(( بني علمان )) فقال فيهم :

إن هؤلاي يسمون (( المجددينات )) !قال له سائله: وما المجددينات؟ وأي جمع هذا؟ ليس بجمع مذكر (مجددون)، ولا بجمع مؤنث (مجددات) أي جمع هذا؟! فأجابه إجابة أبدع من التسمية، وقال له: هذا (جمع مخنث سالم)، فأقسم له سائله أن اللغة العربية في أشد الحاجة لهذا الجمع، خصوصاً في هذه الأيام.