الجمعة، أكتوبر 31، 2008

الذنب ذنبُ من ؟؟؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم

جاء الدين الإسلامي لتحقيق العدالة وحفظ الحقوق ومن أهم تلك الحقوق حفظ النفس والنسل من أي تعدي سواءً كان ذالك التعدي من ذات النفس أو من غيرها ولم ولن يحفظ هذه النفس البشرية إلا هذا الدين فقد حرم الله تعالى قتل النفس إلا بالحق وحرم الانتحار وحرم التعدي على الجنين في بطن أمه سواء كان بالإجهاض أو غيره . وحرم كل ما يضر بتلك النفس ورتب على ذالك وعيد شديد ونار وعذاب يقول تعالى فيمن يقتل نفس بغير حق.( (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه . وأعد له عذاباً عظيما )) وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) أما من قتل نفسه فقد جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل( َمن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة) ) رواه البخاري 5700 ومسلم 110 ) بل حرم الله ما هوا اقل من ذالك من الأمور التي فيها جرح للكرامة أو المشاعر من غيبه ونميمة وقذف . لماذا ؟ لأن فيه تعدي على تلك النفس بغير حق .في هذه المقدمة اليسيرة تبين لنا حرمة تلك النفس وعلو شأنها في الدين الإسلامي .

فما بال هؤلأ اللقطاء إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يقرب العشرة لقطاء في المنطقة الشرقية خلال شهر واحد فقط . في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ونور الرسالة.والله ثم والله ما ذاك إلا لبتعاد الناس عن دينهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتقليدهم وأتباعهم لدعاته الحرية المزعومة من فسق ومجون وتحرر ومخالفة لأمر الله تعالى .. فماذا كانت النتيجة خلال شهر فقط .؟؟؟؟؟؟؟وكذالك انكبابهم على تلك القنوات الفضائية التي تبث السموم الفكرية لدى الشباب والشابات وتوهمهم أن الحياة لا تكون حياة إلا بذالك الحب المزيف وتلك العلاقات الفاسدة المحرمة ولذالك تجد كثير من الشباب والفتيات تربطهم علاقات أين كانت تلك العلاقات سواء من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر أو ما هوا أدها من ذالك من خلوة وغيرها !!!!وهذه حادثه ترويها احد المعلمات في الدمام تبين ما وصل إليه بعض فتياتنا من الانحراف الذي يحتاج إلى علاج ومتابعه في الحقيقة تقول تلك المعلمة : عدد الطالبات في تلك المدرسة ما يقارب الألف طالبه قمنا بتفتيش على هؤلأ الطالبات فوجدنا العجب العجاب أكثر من أربع مئة طالبه يحملنا في حقائبهن صوره للاعب معروف .. سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .أقول ما ذنب هذا اللقيط ؟؟ تفعل فعلتها ثم ترمي به في صندوق القمامة أو في أماكن المجاري أو عند باب احد المساجد أو المستشفيات ثم تذهب وتتركه وكأنها لم تقترف ذنباً أتظن أن الله لا يراها وأنها لن تسئل عن ذالك بلا والله أنها سوف تسئل وتقف معه جنباً لجنب ويكون خصمها يوم ألقيامه . ماذا فعلت ؟؟ ما ذنبي ؟؟ لماذا تخليتي عني ؟؟ لماذا تركتني ؟؟ ماذا تجيب أتقول خفت العار والناس لأني ارتكبت تلك الجريمة فكانت النتيجة أنت .. فالموت لك .. أم ماذا سوف تقول ؟قصص تدمي القلب قبل أن تدمع لها العين فتاه في الصف الثالث المتوسط وجدتها احد المعلمات على سطح المدرسة وقد تلطخت بالدماء لماذا ؟؟ علمت أنها حامل !!! فأرادت التخلص من ذالك الجنين وقتله قبل أن يصبح لقيط لكن شاء الله وكان ما كان.دور الرعاية تقتظ بهؤلأ الأبرياء الذين ليس لهم ذنب بل يعاقبون بم لم تقترفه أيديهم يعاقبون بذنوب غيرهم .تلك المر أه رمت برضيعها أمام احد المنازل وذهبت وتركته لكنها أحست بالألم والحسرة فرجعت لتأخذه لكن للأسف لم تجده هذا سبب معاناتها وانهيارها نفسياً كما تقول فهي تتردد على مستشفى الصحة النفسية منذ سنين .. أقول هذا عقابٌ من الله في الدنيا .أحد هؤلأ اللقطاء عمره ثلاث سنوات تكفل به زوج وزجه ليس لديهم أبناء عاش معهم حتى بلغ الصف السادس الابتدائي أي تسع سنوات شاء الله سبحانه وتعالى أن ينفصل الزوجين فأرجع الولد إلى الدار يبكي ليل نهار يريد والديه .أمه وأبيه ماذا يُقال له أنهم ليس أبويك !! من إذن ؟؟ إنهم مسئولون عن ذالك والله . ما أبكاني أنه يقول أن أمه تحبه فهي تتصل عليه كل يوم وتوقضه للمدرسة .... يا الله .الم يعلم ذالك الشاب الذي يقدم على تلك الجريمة أن الناتج سوف يكون ذالك الطفل الذي سوف يسأل عنه أمام الأشهاد يوم القيامة .إليك أنت لم يكن لك ذنب في ذالك قال الله تعالى ((ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى)) (( أنت من يستحق الحياة الله هوا خالقك ورازقك وحافظك أجعل تعلقك بالله واصحب الأخيار ولا تلم نفسك بما لم تقترفه يدك جد وجتهد فكم من هؤلأ بلغ المجد احدهم تم الاحتفال بتخرجه من جامعة البترول والمعادن بالامتياز وقد سخر الله له زوجة كريمه من عائلة كريمه .لا تستسلم لشهوة أو نزوة اثبت لمن حولك انك أهل للمسئولية )).

وختاماً الله أسئل أن يحفظ شبابنا وفتياتنا بحفظه وأن يرزقهم مخافته في السر والعلن .

من المسؤال عن هذا الطفل البريء ؟؟